أساليب خاطئة تؤدي إلى الكبت النفسي عند
الأطفال
تقول الدكتورة
رولا خلف، الاستشارية النفسية، إن هناك حالات يعيشها الإنسان في حياته اليومية، من
التبدل والتغير من غضب وضيق وخوف وحزن وفرح وسرور.
وأضافت "خلف"، أن الطفل في السنوات الأولى يشهد تطورًا كبيرا في
تعبيراته الوجدانية المختلفة ويتسم إظهارها عادة بالحِدة والعنف عندما يبلغ سن
الخامسة أو السادسة فنجده يميل إلى كبت مشاعره ولا يعترف بها سوى إلى الشخص الذي
يثق به، كالأب أو الأم أو غير ذلك.
وأشارت "خلف"، إلى أن هناك أساليب خاطئة يقوم بها الأهل مع الأطفال تكون
نتيجتها وجود طفل يعاني من ألم، متبلد المشاعر والأحاسيس وهو ما يسمى الكبت النفسى
عند الأطفال، ونجدها في الآتى:
يتحدث الآباء والأمهات بصورة انفعالية شديدة اللهجة بصفة متكررة وعصبية دائمة،
فتتحول إلى عادة في أبنائهم.
يعتبر الآباء تعبير أبنائهم عن عواطفهم ومشاعرهم الخاصة سلوكًا سلبيًا، فتجد الأب
دائما يقول: "اسكت لا تتكلم كثيرا، خليك رجل، كن مهذبا، لا تبكِ"، فهذا
يرسخ في أذهانهم أن التعبير عن العواطف نوع من الضعف أو شيء يسيء إلى الشخصية
فيتعلم الكبت.
السخرية من مشاعر الأبناء حين يعبرون عنها وإعادة روايتها بشكل استهزائي ساخر، ما
يجعل الطفل ينظر إلى شخصيته أنها محتقرة.
لا يطلب من أبنائه التعبير عن عواطفهم في الفرح أو الحزن مثل كتابة بعض الرسائل في
المناسبات أو الكلام الطيب، ما يجعلهم يتعلمون كبت مشاعرهم تجاه الآخرين.
ونصحت "خلف" أنه من الضرورى أن يكون من مهام الأم والأب في تربية الطفل،
تعليمه وتدريبه على التغيير والإفضاء عما يجول في نفسه من مشاعر طيبة أو غير طيبة.
وأضافت "خلف"، أن الطفل في السنوات الأولى يشهد تطورًا كبيرا في تعبيراته الوجدانية المختلفة ويتسم إظهارها عادة بالحِدة والعنف عندما يبلغ سن الخامسة أو السادسة فنجده يميل إلى كبت مشاعره ولا يعترف بها سوى إلى الشخص الذي يثق به، كالأب أو الأم أو غير ذلك.
وأشارت "خلف"، إلى أن هناك أساليب خاطئة يقوم بها الأهل مع الأطفال تكون نتيجتها وجود طفل يعاني من ألم، متبلد المشاعر والأحاسيس وهو ما يسمى الكبت النفسى عند الأطفال، ونجدها في الآتى:
يتحدث الآباء والأمهات بصورة انفعالية شديدة اللهجة بصفة متكررة وعصبية دائمة، فتتحول إلى عادة في أبنائهم.
يعتبر الآباء تعبير أبنائهم عن عواطفهم ومشاعرهم الخاصة سلوكًا سلبيًا، فتجد الأب دائما يقول: "اسكت لا تتكلم كثيرا، خليك رجل، كن مهذبا، لا تبكِ"، فهذا يرسخ في أذهانهم أن التعبير عن العواطف نوع من الضعف أو شيء يسيء إلى الشخصية فيتعلم الكبت.
السخرية من مشاعر الأبناء حين يعبرون عنها وإعادة روايتها بشكل استهزائي ساخر، ما يجعل الطفل ينظر إلى شخصيته أنها محتقرة.
لا يطلب من أبنائه التعبير عن عواطفهم في الفرح أو الحزن مثل كتابة بعض الرسائل في المناسبات أو الكلام الطيب، ما يجعلهم يتعلمون كبت مشاعرهم تجاه الآخرين.
ونصحت "خلف" أنه من الضرورى أن يكون من مهام الأم والأب في تربية الطفل، تعليمه وتدريبه على التغيير والإفضاء عما يجول في نفسه من مشاعر طيبة أو غير طيبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق