*المواطنات الأردنيات الموءودات بسبب زواجهن من غير الأردنيين*
سيدي جلالة الملك عبد الله بن الحسين بن طلال المعظم
ان الأردنيات من هذا الشعب العظيم ،هذا الشعب الذي يحكمة ملك عظيم لا يظام في كنفة احد
لماذا عندما تزوجت المواطنة الأردنية من زوج غير اردني تخلت الحكومة عن الاعتراف بمكانتها وشموخها
وجعلتها ذليلة وهي في اجمل وطن ؟؟
سيدي جلالة الملك المعظم
ان الأردنيات من هذا الشعب العظيم ،هذا الشعب الذي يحكمة ملك عظيم لا يظام في كنفة احد
لماذا عندما تزوجت المواطنة الأردنية من زوج غير اردني تخلت الحكومة عن الاعتراف بمكانتها وشموخها
وجعلتها ذليلة وهي في اجمل وطن ؟؟
سيدي جلالة الملك عبد الله بن الحسين بن طلال المعظم
ان الأردنيات من هذا الشعب العظيم ،هذا الشعب الذي يحكمة ملك عظيم لا يظام في كنفة احد
لماذا عندما تزوجت المواطنة الأردنية من زوج غير اردني تخلت الحكومة عن الاعتراف بمكانتها وشموخها
وجعلتها ذليلة وهي في اجمل وطن ؟؟
ان الأردنيات من هذا الشعب العظيم ،هذا الشعب الذي يحكمة ملك عظيم لا يظام في كنفة احد
لماذا عندما تزوجت المواطنة الأردنية من زوج غير اردني تخلت الحكومة عن الاعتراف بمكانتها وشموخها
وجعلتها ذليلة وهي في اجمل وطن ؟؟
المَوْءُودة: هي البنت تُدفن حية لتموت تحت التراب، وإذا سلِمت من الوأد وعاشت، فإنها تعيش عيشة المهانة
أما المرأة الأردنية فقد وأدها القانون وليس الأسلام والشريعة ،حيث حكم عليها بان تعيش تعاسة الغرباء وهي على تراب أرضها ،وتتحمل التحقير من المجتمع ومن المسؤولين ، وقد أنتقص من شأن النشمية التي تعيش في أروع وطن وتحت رعاية اروع اسرة ملكية حكيمة،
حال المرأة قبل الإسلام:
لقد كانت تُعامَل المرأة على أنها ليست من البشر، لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب، وأصناف الظلم والقهر.
كانت تعيش فترة عصيبة - خصوصًا في المجتمع العربي - حيث كانوا يكرهون ولادتها؛ فمنهم من كان يدفنها وهي حية حتى تموت تحت التراب، ومنهم من يتركها تبقى في حياة الذل والمهانة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ [النحل: 58، 59]، وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ [التكوير: 8، 9].
المجتمع العربي مجتمع ذكوري ونسي ان الله ساوى بين الذكر والانثى بالواجبات ..فرض الله الصوم والصلاة وجميع العبادات على المرأة والرجل ، وانه سبحانه جعل الثواب والعقاب لهما بالتساوي ، من أحسن وأصلح له الجنة ، ومن افسد هلك وزج في النار سواءا كان رجلا أو مرأة ..هذا قانون السماء ...أما قانون الأرض فقد تسبب في وأدها ودفن أحلامها...
المرأة في الإسلام مكلَّفة بمهمة إعمار الأرض والاستخلاف عليها لقوله تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)، خليفة، لم يقل رجلاً يخلف الأرض، بل إنها مستخلفة أيضاً وعلى قدم المساواة مع الرجل. وكذلك مساوية للرجل في التكريم، فليس التكريم للرجل وللمرأة الإهانة، بل هي أيضاً مُكرَّمة ومتساوية مع الرجل لقوله سبحانه (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ)، بني آدم عامة، فلم يختص الرجل بالتكريم.
التكليف سواء للرجل والمرأة في الإسلام لقوله تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، فلا يوجد فرقٌ في التكليف بين الرجل والمرأة. هذا من ناحية المساواة، أما الحقوق التي حصلت عليها المرأة في الإسلام، لم تصبح متاعاً، بل أخذت مكانتها الطبيعية كإنسان له مشاعر وأحاسيس، فأصبح زواجها بإذنها وليس فرضاً عليها، حتى أنه لا يجوز تزويج الفتاة إن كانت رافضة للرجل، بل أن الزواج يبطُل فورا. المرأة أصبحت كائناً مستقِلاً، فما عادت من ضمن متاع زوجها المُتوفي، ولم تعد تدخل في ترِكَتِه كالمال والأثاث. أعفاها الإسلام من النفقة على بيت الزوجية،
سيدي صاحب الجلالة ليس عصي عليك ما تطلبه الأردنيات فأنت أهل لكل الخير
أدامك الله ورعاه
مع تحيات
نعايم المناصير