روى البخاري عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال :
((إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري)) , والقسط البحري لونه : (أبيض) , والقسط الهندي لونه : (أسود)
, والقسط يسمى عند العامة بالسعوط.
طريقة استعمال السعوط في العلاج من العين والسِّحر والمس:
السعوط من أنفع الأدوية في علاج المس والسِّحر خاصةً إذا كان المس أو المادة السِّحرية مشمومة مثلاً في الرأس
فيقوم المريض باستنشاقه من الأنف أو الفم بكمية قليلة جداً ولا يبتلعه لخطورته صحياً وله أن يطحنه أو يبقى
على شكله والسبب في استعماله أن الشيطان يتضايق من رائحة السعوط القوية أو من أي رائحة طيبة قوية نفاذة
لأن هذه الشياطين معتادة على مأواها وأماكنها القذرة خاصةً إذا كان الجني المتلبس أو المصاحب في المادة
السِّحرية غير مسلم والأفضل أن يستعمل السعوط أثناء الرقية الشرعية على المريض للانتفاع الأكثر من لو كان
في غيرها وهذا مجرب ونافع - بإذن الله تعالى - مع مراعاة حالة المريض الصحية.
وهناك طريقة أخرى نافعة - بإذن الله تعالى - في علاج المس والسِّحر خاصة إذا كان المس أو المادة السِّحرية
مشروبة أو مأكولة مثلاً وذلك باستخدام ماء زمزم مقرئ فيه ومخلوط بماء ورد طائفي وزعفران ويخلط جيداً ويستفرغ
المريض بسببه وهو مفيد أثناء الرقية الشرعية مع مراعاة حالة المريض الصحية.
وهناك طريقة ثالثة نافعة – بإذن الله تعالى - في علاج المس والسِّحر خاصةً إذا كان المس أو المادة السِّحرية
مشروبة أو مأكولة مثلاً وذلك بشرب كأس ماء فيه ملح مخلوط جيداً ويستفرغ المريض بسببه وهو مفيد أثناء الرقية الشرعيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق